بدعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى اللامحدود : رياضة الآباء والأجداد تعيش أزهى عصورها
بدعم حضرة  صاحب السمو أمير البلاد المفدى  اللامحدود : رياضة الآباء والأجداد تعيش أزهى عصورها

الدوحة ـ خاص


الرعاية الكريمة والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، لرياضة الآباء والأجداد ، وضعها في مكان آخر لتعيش أزهى عصورها على الإطلاق ، وهي الموروث الشعبي الذي دائمًا ما يستقطب كل يوم ملاك جدد من أبناء الوطن ، لينضموا إلى قافلة الحريصين على أن يكونوا جزء من المحافظين على هذا الإرث العربي الأصيل ، ورغم الحصار الجائر على دولتنا الحبيبة ، إلا أن رياضة الآباء والأجداد ، أدارت ظهرها لمن ينالون من الوطن ، رافضة خلط الرياضة بالسياسة ، وصفعته بقوة وتواصلت سباقات الهجن على أرض ميدان الشيحانية ، وسيكون أولى سباقات الموسم مهرجان المؤسس السبت 22 الجاري ، ضمن إحتفالات دولتنا الحبيبة بذكرى اليوم الوطني ، والذي عادة ما يشهد مشاركة غير مسبوقة من أبناء قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

دعم لايتوقف
وبإنطلاق مهرجان المؤسس السبت المقبل ، يتزين ميدان الشيحانية ويكتسي باللون العنابي ليرسم لوحة فنية رائعة ، وسط أمسيات تراثية دائما ما تجمع أبناء الواطن الواحد والأشقاء على أرض ميدان التحدى بالشيحانية ، في ظل التألق والإزدهار الدائم لرياضة الآباء والأجداد بدعم ، حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، وهو الدعم الذي لايتوقف من سموه حتى باتت هذه الرياضة التي يعشقها أبناء الوطن تتصدر الرياضات التراثية بقوة ، وتستقطب كل يوم ممارسين جدد بسعيهم الدائم لإقتناء أفضل أصايل الهجن السبوق ، وتحولت الشيحانية على مدار مايقارب العام إلى مكان تراثي ، يشتم منه المشاركون والزائرون رائحة عبق تاريخي محبب إلى قلوبهم ، دائما مايبث روح الشعور بالوطنية والحماس للمشاركة والتواجد ، من أجل وطن أعطى للجميع بلا حدود ، ليرتفع شأن المواطن والمقيم على حد سواء ، وأصبحت قطر حديث العالم ، بتقدمها ورقيها بترفعها عن الصغائر وعدم الإلتفات لمن يسعى للنيل منها ، لتبقى هامتها عالية بقيادتها الرشيدة الحكيمة التي تعمل من أجل الوطن والمواطن.

زيادة مستمرة في عدد المشاركين
ورغم أزمة الحصار فإن الأجواء في الشيحانية تؤكد أن الأزمة لا وجود لها على الإطلاق، وكل الأمور تسير بشكل طبيعي وحجم الزيادة في المشاركات هذا الموسم أكبر من كل المواسم السابقة ، والأرقام تؤكد وتدلل على ذلك بكل قوة ، فإذا كنا ندرك حقيقة ثابتة وهي الزيادة  في عدد المشاركين بسباقات الشيحانية موسماً بعد الآخر، فإن هذه الزيادة في الموسم الحالي أكبر من كل المواسم السابقة ، بعدما وجه صاحب السمو بتذليل كل العقبات أمام الملاك ، والعمل على رفع شأن الرياضية التراثية الأولى.
ولم يغب عن المشهد في سباقات الشيحانية المحلية ، الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يواصلون المشاركة في سباقات الشيحانية ، ولم يستجيبوا لكل الدعوات المطالبة بمغادرتهم قطر والتهديد بفرض عقوبات قاسية في حال التعاطف مع دولة قطر أو البقاء بها ، وهو أقوى رد من الشعوب الشقيقة على أنه حصار ظالم وفاشل والهدف من ورائه هو المساس بسيادة دولة شقيقة.
كما تتواصل عمليات الشراء للعزب القطرية من هجن دول الحصار، والتي لم تتوقف ، وضربت مؤسسة عزبة الشيحانية أروع الأمثلة في هذا الأمر بمواصلتها الشراء بأرقام كبيرة من هجن دول الحصار، غير عابئة بما أحدثته السياسة من شرخ في العلاقات بين الأشقاء.

انجازات
ويعلم الجميع من خبراء رياضة الآباء والتراث والعالمين بأمورها وتطورها الدائم ، أن الهجن القطرية قبل الحصار الجائر ، كانت الأفضل خليجيا والأكثر حصدا للجوائز ، بحصهدها الرموز من الميادين الخليجية ، لتصل إلى القمة وخلال 8 سنوات ماضية من العمل الاحترافي ، الذي تصاعد موسما بعد الآخر في فيلق عزبة الشيحانية، تمكنت خلالها من الفوز بـ 11 سيفا في الميادين الثلاثة الكبرى (  الشحانية- الوثبة - المرموم ) بالإضافة لميدان الشهيد بالكويت ، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ رياضة الآباء والأجداد.
بدأت سنوات المجد القوية لهجن الشعار الأدعم في الموسم 2010/ 2011، وفي هذا الموسم تمكنت هجن الشعار الأدعم، والتي كانت
تحمل اسم سعادة الشيخ القعقاع بن حمد بن خليفة آل ثاني في ذلك الوقت ، من العودة لمنصات التتويج في أقوى أشواط الموسم ، وتمكنت من استعادة سيف سمو الأمير المفدى بعد غياب استمر لسنوات طويلة كان يطير فيها السيف كل موسم إلى خارج الديار القطرية.

البداية
" إلتماس " كانت بداية العودة القوية لهجن الشيحانية في العام 2011 عندما ظفرت بسيف المرموم، وكانت بداية الغيث الذي انهمر بشدة في السنوات التالية، وعادت " إلتماس " في نفس العام لتفوز للمرة الأولى بسيف صاحب السمو الأمير المفدى بعد غياب لسنوات طويلة، وحينها اطلق عليها " طرابلس " بعدما احتفل بها جمهور العنابي وسط ميدان الشيحانية.
في العام التالي كان الوعد مع " ظن " راعية سيف صاحب السمو الأمير 2012 ، وبعدها توقفت الإنجازات العنابية مع السيف الغالي لمدة موسمين متتاليين كانت فيه هجن الشعارالأدعم في استراحة محارب ، أتمت استعدادها بقوة خلال هذين الموسمين لتعود أكثر قوة وشراسة في الموسم 2015 الذي يعد أفضل مواسم هجن الشيحانية فيما يخص ختامي صاحب السمو الأمير المفدى حيث حصدت فيه هجن الشيحانية العلامة الكاملة بالفوز بـ 16 رمزًا هي جميع الرموز المخصصة لهجن أصحاب السمو الشيوخ في الختامي الكبير بميدان التحدي.

العودة السريعة
في 2015 اقتنصت " غند " السيف الغالي في موسم خيالي لم يخرج فيه رمز واحد من أرضية ميدان الشيحانية واستحوذ الشعار الأدعم على جميع رموز أصحاب السمو والسعادة الشيوخ.
في العام 2016 تطور الأداء الخارجي أكثر لهجن الشعار الأدعم، فحققت السيوف الثلاثة الكبرى، سيف المرموم وسيف الوثبة وسيف الشيحانية، في موسم هو بداية سيطرة القطب العنابي على مجريات اللعبة بشكل تام.
وتوجت هجن الشعار العنابي بسيف الشيحانية مع الأسطورة " الجزيرة " معشوقة جماهير الشعار العنابي وجماهير الخليج كافة وصاحبة أقوى التوقيتات في أشواط السيوف حتى الآن ، كما توج العنابي بسيف المرموم مع شقيقتها " خود " وكذلك توج العنابي بسيف الوثبة مع " الداودية ".

استمرارية
واستمرت السيطرة العنابية على مقاليد اللعبة التراثية في آخر مواسمها بسيطرة تامة على مجريات الأمور في كل الميادين، ونستطيع أن نقول ان الموسم الأخير موسم 2016/ 2017 هو أفضل مواسم هجن الشحانية على الإطلاق بتتويجها بـ 34 رمزا في كل الميادين في سابقة هي الأولى من نوعها.
ولنا هنا أن نذكر أن هجن الشعار العنابي توجت بأربعة سيوف في موسم واحد هي سيف سمو الأمير مع " خود " وسيف الوثبة للمحليات مع " الكايدة " وسيف الكويت مع " الكايدة " أيضا ثم سيف الزمول بالوثبة مع " طشار ".

أهلا بالأشقاء
وتبقى قطر بقيادتها الرشيدة وبتوجيهات مباشرة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، حريصة على أن تبقى فاتحة ذراعيها للأشقاء من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي لمشاركة أشقائهم القطريين في كافة السباقات المحلية والختامية، ورغم الحصار هناك مشاركات كبيرة من الأشقاء من السعودية والإمارات والكويت في السباقات المحلية والرئيسية ، والكثير منهم فاز بسيارات وجوائز نقدية كبيرة ولم تكن هناك أي تفرقة نهائياً في التعامل معهم.